-->

Ads1

Ads2

Wednesday, October 12, 2016

لامين العام لحزب الله السيد حسين نصرالله يقول إن الحرب السعودية على اليمن تعبر عن "حقد سعودي على اليمنيين"، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعي طريقه، وأن تكديس داعش في سوريا سيجعل التنظيم يعاود الدخول مجدداً إلى العراق في حين يجب قتل عناصر واعتقالهم وليس تأمين مهرب لهم، وموقف حزب الله من الاستحقاق الرئاسي اللبناني "حاسم وثابت".

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسين نصرالله إن حرب اليمن المفروضة سعودياً لا تُخاض لتحقيق أهداف سياسية وإنما "تعبّر عن حقد سعودي على اليمنيين"، وأن السعودية "دائماً كانت تفكر باليمن أنه ولاية تابعة للمملكة، وشعبها يجب أن يكون خاضعاً ومستسلماً لإرادة المملكة".

كلام نصر الله جاء خلال مشاركته شخصياً في مراسم إحياء يوم العاشر من محرم، في ضاحية بيروت الجنوبية التي خرج فيها عشرات الألوف وارتفع العلم اليمني في ساحة إحياء مراسم عاشوراء.

وقال نصرالله في كلمته إن في اليمن "مئات الآلاف من المقاتلين الشجعان الذين سيصنعون الانتصار"، مضيفاً أن الإرهاب في العالم يرجِع بالفكر والمال إلى السعودية، وأنّ مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للسعودية، والقيادة السعودية تدفع بالمملكة إلى الهاوية.

كما تطرق نصرالله إلى الوضع الفلسطيني، حيث أكد أن هناك الكثيرون ممن راهنوا على فشل انتفاضة القدس، إلا أنّ الأيام الماضية كانت كافية لتثبت أن الانتفاضة لا تزال موجودة في وجدان شباب فلسطين.

واعتبر نصرالله أن مجاملة الاسرائيليين والأميركيين "لن تقدم شيئاً للفلسطنيين"، أما إسرائيل فهي التي تحصل من الأميركيين على أحدث الأسلحة وعشرات مليارات الدولارات والدعم اللامحدود من قبل الإدارات الاميركية.وأوضح نصرالله أنّ عملية القدس الأخيرة التي نفّذها الشهيد مصباح أبو صبيح، تدلّ أن الشعب الفلسطيني "يعي طريقه بشكل واضح"، مؤكداً "أننا في لبنان مع شعب فلسطين في معركة واحدة ومصير واحد".

نصرالله: الأميركيون يريدون فتح الطريق لداعش من الموصل إلى شرق سوريا

ومن فلسطين انتقل الأمين العام لحزب الله إلى العراق وسوريا، قائلاً إن الأميركيين "يريدون فتح الطريق لداعش من الموصل إلى شرق سوريا"، وتوجه للعراقيين بالقول " أقول للأخوة العراقيين، من أجل العراق، إن تكديس "داعش" في سوريا بعد هزيمتها من العراق الى ماذا سيؤدي؟ ستستغل تواجدها الأمني لتنفيذ عمليات إرهابية حيث تصل أيديها في العراق، وستجدون أنفسكم من أجل وقف هذه العمليات مضطرين للدخول إلى المنطقة الشرقية في سوريا، وهذا الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل"، مؤكداً أن "الانتصار الحقيقي هو أن تضرب "داعش" ويعتقل قادتها ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق الى سوريا لأن في ذلك خطر على العراق".

نصرالله: عين المقاومة ستبقى على الحدود الجنوبية والشرقية ولن نخلي الميدان في مواجهة إسرائيل

لبنانياً، جدّد نصر الله موقف حزب الله من الاستحقاق الرئاسي اللبناني قائلاً إن هذا الموقف "حاسم وثابت ولا يحتاج إلى تكرار"، مؤكداً أنّ المسار السياسي الايجابي في البلد يجب أن يسير بمعزل عن صراعات المنطقة وأن يمضي المسار في الملف الرئاسي إلى النتائج المطلوبة، ودعا الحكومة إلى العمل الدؤوب والجاد والاهتمام البالغ بالملفات الضاغطة على اللبنانيين من بيئة وصحة وبطالة، بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي.

وشدد نصرالله على أن عين المقاومة ستبقى على إسرائيل وعلى الحدود الجنوبية وعلى الحدود الشرقية في البقاع، وأنّ المقاومة تتابع كل ما يقوله الإسرائيلي وما تفعله إسرائيل وتحضّره وما يصيبها من نقاط ضعف وما تراكمه من نقاط قوة والمقاومة الاسلامية في لبنان لن تُخلي الميدان في مواجهة إسرائيل، مؤكداً أن الذي يحمي لبنان في مواجهة إسرائيل هو قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته، مضيفاً أنّ انخفاض حجم استهداف المواكب العاشورائية إنما يأتي "بسبب الانتصارات التي تحققت على التكفيريين".

0 تعليقات على " نصر الله: تكديس داعش في سوريا سيعيده إلى العراق "

-->